يحدث أحيانا و الا ڨول يحدث دائما ... بين تنهيده و تنهيده .... تغرق في فوضى من الذكريات ... ذكريات ولات مصدر لشردة و الفدة و الڨلڨ ....و سبب في تشعيل الثاني من الأول و الثالث من الثاني ... و خسارة الملجأ الوحيد للنسيان هو في حد ذاتو طريق يرجعني للحظات حابب نهرب منها ... خاطر التشعيلة معاها حكاية و التصنديره معاها حكاية و النفخة في الهواء معاها حكاية ... حكاية لحظة وقوعها كانت ثورة و مع الأيام ولات ذكرى حزينه ... شبعه ذكريات ... تسبت فيها أرواح شريرة   و وجه طفولي و ابتسامة جميلة وراها خبث شيطاني ... و نفاق جميل

وقت الشرده ... تعيش المعنى الحقيقي للهجة من هالعالم المقزز و المقرف ... وتحس روحك آدم و هي حواء ... مفماش عباده أخرى معاكم ... حتى الشياطن مفماش ... ففي تلك اللحظة لا أرتكب ذنوبا ...ففي تلك اللحظة يكون رأسي خاليا من الشياطن ... في تلك اللحظة و مع كل غزرة في عينيها نعيش الثوره و الثوره عمرها ما كانت بوس و تعنيق ... عمرها ماكانت اليد في اليد و الا تصرفات حيوانية غرائزية ... في تلك اللحظة يكون الهيام اسلاميا و يلازم العفة

العالم المقزز و المقرف ألي ديار بيا ... فيقني من الشرده و يحرمني من التسلطينة ألي كنت عايشها ... شعلت سيڨارو و لوجايع تڨطع فيا من داخل ... و كي العاده الثاني شعل من الأول و الثالث من الثاني ... ورجعت بالتصنديرة و النفخة في الهواء وين كنت

https://www.facebook.com/hichem.essehliبقلم سمو الشيخ هشام الساحلي